0 معاناة شباب سيدي رحال من غياب مرافق الترفيه والرياضة




في منطقة توصف بأنها سياحية، تغري الكثير من المصطافين ومحبي قضاء أوقات من الاستجمام على رمال شاطئ يعتبر جزءا من المحيط الأطلسي، وأمام أمواج تغري الكثيرين من محبي المغامرة بركوبها.. في منطقة تتوفر على مثل هذه المؤهلات، مازال المئات من الشبان والأطفال لا يجدون مرافق للترفيه والتريض تحتضن رغباتهم المتزايدة في الانطلاق والحركة، التي غالبا ما تعود بالفائدة على ممارسيها. 
بلدية سيدي رحال الشاطئ، الخاضعة إداريا، لنفوذ عمالة اقليم برشيد مازالت تعيش على إيقاع الفراغ الذي قال بعض من التقتهم الجريدة في جولة لها بالمنطقة إنها «تصيب الشباب في مقتل»، لغياب محاضن تصقل المواهب وتشجع الطاقات التي تزخر بها المنطقة. رتفعت وتيرة الإسكان بجماعة كانت توصف بأنها «من الضواحي المحيطة بالدارالبيضاء»
يعاني شباب سيدي رحال الشاطئ من فراغ قاتل يجعلهم عرضة لجميع أنواع الانحرافات التي تهدد حياتهم وصحتهم في غياب المرافق الترفيهية، وخصوصا الملاعب الرياضية، ودور الشباب وغيرها من المرافق التي تلامس ضروريات الجيل الصاعد من أبناء هذه المنطقة، وتجعلهم في منأى عن كل ما يهدد حياتهم، ويعرض مستقبلهم للمجهول.
وحسب بعض المصادر المطلعة على تسيير الشأن المحلي ببلدية سيدي رحال الشاطئ، فإنه «بإلقاء نظرة خاطفة على تصميم التهيئة القطاعي نجده غنيا بالمرافق الرياضية، لكنها موقوفة التنفيذ، لكونها رهينة بالتسوية العقارية».
ليظل الشباب وتظل طاقاتهم الواعدة والمواهب التي يتوفرون عليها في مهب رياح الإهمال، والتبخر، غفي غياب فضاءات تجمعهم، وتساعدهم على نفجير طاقاتهم. ليكون الملجأ ـ حسب بعض الشباب ـ هو في فضاءات الانحراف، والتعاطي لمواد الإدمان التي تغري الغالبية في غياب البديل الذي ينتزع الشبان من براثن الفراغ القاتل.
وحسب مصادر «جريدة الأحداث المغربية» فإنه «قد تمت المصادقة خلال دورة أبريل العادية يوم الجمعة 20 أبريل 2012 بناء على طلب تقدم به أحد أعضاء المجلس البلدي، على مقرر يقضي بتهييئ الملعب المتواجد بـ «تجزئة مريم»، لعله يساهم في سد بعض من الخصاص الذي يعرفه المجال الرياضي. وتنتظر جل الجمعيات الرياضية أن يتم تهييئ هذا الفضاء الرياضي وفق المواصفات المطلوبة لدى الجهات الرياضية المختصة، ومنها الجامعة الملكية لكرة القدم، حتى يتسنى للشباب المتطلع للدخول في منافسات الهواة إنشاء فريق يعد الأمل الرياضي في صفوف عصبة تادلة ازيلال

;